تعديل

Monday, June 15, 2015

التمريض المنزلي خدمة إنسانية تخفف العبء عن المرضى والمستشفيات


تمريض منزلي

التمريض المنزلي خدمة إنسانية تخفف العبء عن المرضى والمستشفيات


يحتاج كل إنسان في حياته للعلاج والرعاية الصحية التي تتطلبها الحالات المرضية بمختلف أنواعها، وتعتبر خدمات التمريض بشكل عام جزءاً أساسياً من نظام المعالجة الصحية، وتقدم الخدمات الطبية عادة للمرضى في المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات، ولكن المريض يحتاج إلى كثير من هذه الخدمات، والتي تبقى مطلوبة بعد مغادرته للمستشفى أو العيادة أو المراكز الصحية، وهو الأمر الذي يتطلب مناقشة أهمية التمريض المنزلي ومدى ضرورة الخدمات التي يقدمها للمرضى وكبار السن في منازلهم .
أكد خبراء ومقدمو خدمات التمريض المنزلي أن خدمة التمريض المنزلي تؤدي إلى توفر الجهد والمشاق على الحالة المرضية، وتوفير وقت ونفقات الانتقال، إضافة إلى توفير الأتعاب التي ستدفع للمراكز الصحية، وتوفير العبء المالي وتخفيف الضغط عن المنشآت الطبية المختلفة .
يقول أحمد عبيد الخديم مدير مستشفى البراحة في دبي إن خدمة التمريض المنزلي غاية يجب أن تدرك، ولا بد من توفيرها للمرضى الذين تصعب عليهم حياتهم الاعتيادية دون وجود رعاية صحية منزلية، مشيرا إلى أن هذه الخدمة تأتي من منطلق استراتيجية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تحرص أن تكون الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية المقدمة للمواطنين في وزارة الصحة ومنشآت الدولة الطبية على أعلى مستوى، من أجل راحة المواطن وإسعاده والتخفيف من عناء مرضه وكبر سنه .
وأكد أهمية تعاون الجهات المختصة مثل وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية في التنسيق والتكامل وإيجاد التشريعات اللازمة والآلية المنظمة لذلك، بحيث يتمكن جميع المحتاجين للخدمة من الحصول عليها، مع العلم بأن هناك مبادرات عدة في المناطق الطبية، قائمة على هذه البرامج والمبادرات الخدمية منذ فترة .
وترى زينب رمضان رئيسة هيئة التمريض بمستشفى البراحة، أن خدمة التمريض المنزلي توفر من الجهد والمشقة للمرضى من التردد اليومي للمستشفى، كما يوفر على المستشفى نفسه من عبء التكلفة العلاجية للمريض، حيث إن هذه الحالات تحتاج للرعاية لا للعلاج، مشيرة إلى أهمية تعاون أفراد أسرة المريض مع الممرض أو الممرضة المنزلية والتعامل معها كشخص راعٍ للمريض لا لتدبير أمور المنزل من تنظيف وجلي وطبخ .
وأفادت بأن تطبيق برنامج خدمة التمريض المنزلي يتطلب توفير عدد كافٍ من الممرضين، وضمان بيئة آمنة وملائمة لتقديم الخدمة، إلى جانب توفير المعدات والأجهزة اللازمة للرعاية، وتوفير علاوات تشجيعية ووسائل مواصلات للممرضين، والأهم من ذلك هو توعية المجتمع بأهمية الخدمة لضمان سلامة المرضى وكبار السن .
ومن جانبه يقول راشد الجنيبي رئيس مجموعة الرحمة للتمريض المنزلي إنه نظرا للأهمية القصوى للخدمات الطبية والنفسية والعلاجية التي يقدمها أخصائيو التمريض المنزلي للمرضى وكبار السن، تأتي الأهمية الكبرى لضرورة توعية المجتمع المحلي في الدولة عن أهمية تقديم المساعدة الاختصاصية للعناية بالمرضى في المنزل، ولاسيما في ظل ما تقتضيه الأخلاق والدين والعادات والتقاليد في الإمارات من وجوب العناية بالمسنين، وتفادي وضعهم قدر الإمكان في مراكز إعادة التأهيل أو دور العجزة .
وأشار إلى الدعم الكبير الذي تقدمه مؤسسة محمد بن راشد لمشاريع الشباب لمؤسسة الرحمة، باعتبارها منشأة وطنية شابة تقدم خدماتها الصحية والإنسانية للمجتمع الإماراتي، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى المشاركة في المؤتمرات والحملات الصحية، التي تستهدف دعم وتثقيف المجتمع الإماراتي صحياً، وتوعيته بأهمية التمريض المنزلي .
وأوضح أنه من اللافت للانتباه وجود العديد من كبار السن ممن لا يتلقون الاهتمام المناسب، بسبب نقص المعرفة والجهل بالعوامل التي تقف وراء الأعراض المرضية للمسنين، والسلوكيات المرافقة لها، مشيرا إلى أنه قام بتأسيس مؤسسة الرحمة للتمريض المنزلي، كمؤسسة إماراتية وطنية بهدف تقديم خدمات الدعم للمرضى والمسنين والأمهات والأطفال حديثي الولادة في منازل عائلاتهم، والمساعدة على صون استقلاليتهم، من منطلق المسؤولية والريادة الاجتماعية التي تحتل مكانة أساسية في لوائح المؤسسة .
وأكد راشد الجنيبي أن خدمات التمريض المنزلي تؤدي إلى تحسين نوعية الحياة، من خلال تعزيز الحالة الصحية للمرضى وكبار السن، فالحصول على خدمات الرعاية الصحية الاختصاصية للمستهدفين في المنزل يعتبر في الحقيقة خدمة لا تقدر بثمن للمرضى وأفراد أسرة كبار السن على حد سواء .
وأوضح أن ازدياد الحاجة للتمريض المنزلي أصبح أمراً ضرورياً جدا في مجتمعنا، وذلك للازدياد السريع في شريحة المسنين، وازدياد الجلطات الدماغية والأمراض المزمنة والأورام والحوادث، والإصابات التي ينتج عنها مضاعفات كثيرة يصعب التعامل معها، إذا لم يجد المريض من يساعده، وهو الأمر الذي دفع المؤسسة للعمل من أجل توفير خدماتها لهذه الشريحة الاجتماعية التي تعيش حالة من الوحدة، فتمنحهم الشعور بوجود من يرعاهم ويعتني بهم، وهو شعور لا يقدر بثمن بالنسبة لهم .
وقالت الدكتورة غادة عبد الحليم المسؤولة الإدارية بمؤسسة الرحمة إن المؤسسة تستهدف توعية المرضى وكبار السن المصابين بالأمراض المزمنة كافة، حيث تنتشر هذه الأمراض بنسبة كبيرة بين أوساط هذه الشريحة العمرية، لذلك يقوم الكادر الفني المتخصص بالمؤسسة برعاية ومراقبة المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري، فضلاً عن الكشف المبكر عن المضاعفات المحتملة واستخدام الأدوية المناسبة في الأوقات التي حددها الطبيب المختص

تعريف التمريض


تعريف التمريض:-

إن التطور العلمي والتكنولوجيا الذي حدث خلال القرن الحالي في المجال الصحي قد واجبه تقدم وتطور في التمريض كعلم وفن وتكنولوجيا وأصبح للتمريض نظريات ومفاهيم خاصة منفصلة عن النظريات والمفاهيم الأخرى ومن خلال نظريات التمريض المختلفة استخدمت عدة تعاريف عن التمريض نذكر منها التعاريف التالية:
-1
التمريض عمل يؤدى بواسطة الممرضة لمساعدة الفرد - مريضا أو سليما - في القيام بالأنشطة التي تساهم في الارتقاء بصحته أو استعادة صحته في حالة المرض أو "الموت في سلام وأمان". (منظمة الصحة العالمية)
-2
التمريض علم وفن ويهتم بالفرد ككل - جسم وعقل وروح - ويعمل على تقدم وحفظ الفرد روحيا وعقليا وجسمانيا ومساعدته على الشفاء عندما يكون مريضا ويمتد الاهتمام بالفرد المريض إلي أسرته ومجتمعة ويشتمل ذلك على العناية ببيئته وتقديم التثقيف الصحي عن طريق الإرشادات والقدوة الحسنة (نشرة جمعية الصحة الدولية)
-3
التمريض هو خدمة مباشرة تهدف إلى استيفاء حاجات الفرد والأسرة والمجتمع في الصحة والمرض (الجمعية الأمريكية للتمريض)
4)
وهناك العديد من التعاريف الخاصة بالتمريض إلا أنها جميعا تتفق على أن التمريض هو مجموع الخدمات التي تعطى للأفراد وذويهم بغرض مساعدتهم على الاحتفاظ بحالتهم الطبيعية أو مساعدتهم لتخفيف آلامهم العضوية والنفسية كما أن الخدمات التمريضية قد يكون الغرض منها الوقاية من المرض أو المساعدة في التشخيص والعلاج والوقاية من حدوث مضاعفات
5)
التمريض يعتبر خدمات لمساعدة الفرد سواء كان مريضا أو سليما على القيام بمتطلباته اليومية معتمدا على نفسه بقدر الإمكان وهو يحتاج لقوة الملاحظة لتحديد احتياجات الفرد

ولكي يقوم الممرض بعمله على خير وجه فهي تحتاج إلى أساس من العلوم الطبية والاجتماعية لمساعدتها في التعامل مع الأفراد أو المعاقين كما تتعامل مع الأطفال حديثي الولادة والأطفال والشباب وكبار السن لذلك فعند إعداد العاملين من هيئة التمريض يجب الاهتمام بمتطلبات وواجبات الخدمات الصحية المتوفرة بالبلاد والتركيز في إعداد الممرض في معاهد ومدارس التمريض على ما يلي:

1.
المحافظة على الصحة والنهوض بها إلى أعلى مستوياتها.
2.
وقاية الفرد والأسرة من المرض ويشمل ذلك الأم والطفل.
3.
رعاية المرضى والمعوقين وتأهيلهم للعيش بعاهاتهم ورعاية المسنين.

دور الممرضين ووظائفهم :
إن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حدث في المجال الصحي أدى إلى امتداد وتشعب دور الممرضة فبعد أن كان دور الممرض الرئيسي هو الرعاية الجسمانية للمريض وتنفيذ إرشادات ومتطلبات الطبيب أصبح دوره يشمل الآتى:
1.
الرعاية الشاملة للفرد خلال الصحة والمرض حيث تشمل هذه الرعاية النواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية والروحية.
2.
تعليم المريض وأسرته ومدهم بالإرشادات اللازمة للوقاية من الأمراض والارتقاء بصحتهم
3.
تعليم الفئات الأخريات من هيئة التمريض.
4.
الاشتراك في وضع الخطة الشاملة والمتكاملة للرعاية الصحية للفرد والأسرة والمجتمع
5.
الاشتراك في الأبحاث العلمية بالرعاية الصحية.
6.
تنسيق الخدمات الصحية.
7.
إدارة الخدمات التمريضية والاشراف على أفراد هيئة التمريض.
الملخص :تنفيذ ورعاية وتعليم وبحث وإدارة
تنفيذ :إرشادات ومتطلبات الطبيب
رعاية: جسمانية ونفسية واجتماعية وروحية
تعليم: المريض وأسرته والمجتمع وبقية أعضاء هيئة التمريض.

البحث الطبى:
الإدارة:
ويقوم الممرض المعاصر بأداء هذه الأدوار من خلال قوانين تنظم عملها ومسئوليته تحت ترخيص لمزاولة المهنة ويجب أن يقوم بدوره دون مخالفة لشروط وقوانين تلك المهنة
وقد قامت منظمة الصحة العالمية بتحديد المسئوليات الأساسية للممرض التى اشتملت على الأعمال التالية:
1.
تقديم الرعاية التمريضية للمريض وفقا لاحتياجاته الجسمانية والنفسية والروحية سواء قدمت هذه الرعاية في المستشفيات أو المنازل أو المدارس أو المصانع.
2.
العمل كمدرسة للصحة أو مستشارة للمرضى وأسرهم في منازلهم وفى المستشفيات وفى دور الاستفتاء وفى المدارس العيادات أو الوحدات الصحية ونظرا لاتصالاته الواسعة والوثيقة بالمرضى وأسرهم فإنه دائما يكتسب ثقة الأسرة وتكون في موضع مناسب لوضع المعلومات العلمية في لغة مبسطة لهم وتساعدهم على تفهمها والعمل على وضعها موضع التنفيذ.
3.
عمل الملاحظات الهامة لحالة الفرد مريضا أو سليما وتحديد المشكلة الصحية وتوصيل هذه المعلومات إلى الأفراد الآخرين من الفريق الصحي أو المؤسسات العلاجية الأخرى المسئولة عن الرعاية الصحية وعلى ذلك يعتبر الممرض حلقة اتصال بين المريض وبين أفراد الفريق الصحي في المؤسسات الصحية المختلفة.
4.
اختيار وتدريب وتوجيه الفئات المساعدة المطلوبة لسد احتياجات الخدمات التمريضية في المؤسسات الصحية المختلفة.

المساهمة مع أعضاء الفريق الصحي في تحليل الاحتياجات الصحية وتحديد الخدمات التمريضية المطلوبة وكذلك في تخطيط وإنشاء المباني والتجهيزات المطلوبة لأداء هذه الخدمات على أتم وجه

Monday, June 1, 2015

تمريض منزلي

هوم كير للتمريض المنزلي


لسنــــــا الـوحيــدون ولاكنــنــــا المتــــميـزون
من خلال نخبه من المتخصصين فى فروع الرعايه الصحيه للمرضى والمسنين وزوى الاحتياجات الخاصه والحالات الحرجه والمغتربين
نحن نقدم لك خدمه خلال 24 ساعه عمل متواصل بمنزلك
الرعايه الصحيه للمسنين بالمنزل
الرعايه الصحيه للمسنين ومرض باركنسون الشلل الرعاش
الرعايه الصحيه والذهنيه لذوى الاحتياجات الخاصه
الرعايه الصحيه والاشراف الكامل لما بعد الجراحات الحرجه
والتاهيل والعلاج الطبيعى
الرعايه والاشراف الطبى والغذائى والنفسى للحالات المرضيه
خدمات الفحوص الدوريه والتحاليل
خدمات الحجز للمرضى المغتربين لدى اكبر الاطباء المصرين والمعامل ومراكز الاشعه
خدمه التمريض الكامل والرعايه الصحيه ورعايه الجروح بالمنزل
خدمات التوجيه المناسب للاستشفاء واقتراحات سبل العلاج
تمناينتا بالشفاء العاجل للمرضى

هوم كير سنتر




التمريض المنزلي خدمة إنسانية تخفف العبء عن المرضى والمستشفيات

يحتاج كل إنسان في حياته للعلاج والرعاية الصحية التي تتطلبها الحالات المرضية بمختلف أنواعها، وتعتبر خدمات التمريض بشكل عام جزءاً أساسياً من نظام المعالجة الصحية، وتقدم الخدمات الطبية عادة للمرضى في المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات، ولكن المريض يحتاج إلى كثير من هذه الخدمات، والتي تبقى مطلوبة بعد مغادرته للمستشفى أو العيادة أو المراكز الصحية، وهو الأمر الذي يتطلب مناقشة أهمية التمريض المنزلي ومدى ضرورة الخدمات التي يقدمها للمرضى وكبار السن في منازلهم .
أكد خبراء ومقدمو خدمات التمريض المنزلي أن خدمة التمريض المنزلي تؤدي إلى توفر الجهد والمشاق على الحالة المرضية، وتوفير وقت ونفقات الانتقال، إضافة إلى توفير الأتعاب التي ستدفع للمراكز الصحية، وتوفير العبء المالي وتخفيف الضغط عن المنشآت الطبية المختلفة .
يقول أحمد عبيد الخديم مدير مستشفى البراحة في دبي إن خدمة التمريض المنزلي غاية يجب أن تدرك، ولا بد من توفيرها للمرضى الذين تصعب عليهم حياتهم الاعتيادية دون وجود رعاية صحية منزلية، مشيرا إلى أن هذه الخدمة تأتي من منطلق استراتيجية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تحرص أن تكون الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية المقدمة للمواطنين في وزارة الصحة ومنشآت الدولة الطبية على أعلى مستوى، من أجل راحة المواطن وإسعاده والتخفيف من عناء مرضه وكبر سنه .
وأكد أهمية تعاون الجهات المختصة مثل وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية في التنسيق والتكامل وإيجاد التشريعات اللازمة والآلية المنظمة لذلك، بحيث يتمكن جميع المحتاجين للخدمة من الحصول عليها، مع العلم بأن هناك مبادرات عدة في المناطق الطبية، قائمة على هذه البرامج والمبادرات الخدمية منذ فترة .
وترى زينب رمضان رئيسة هيئة التمريض بمستشفى البراحة، أن خدمة التمريض المنزلي توفر من الجهد والمشقة للمرضى من التردد اليومي للمستشفى، كما يوفر على المستشفى نفسه من عبء التكلفة العلاجية للمريض، حيث إن هذه الحالات تحتاج للرعاية لا للعلاج، مشيرة إلى أهمية تعاون أفراد أسرة المريض مع الممرض أو الممرضة المنزلية والتعامل معها كشخص راعٍ للمريض لا لتدبير أمور المنزل من تنظيف وجلي وطبخ .
وأفادت بأن تطبيق برنامج خدمة التمريض المنزلي يتطلب توفير عدد كافٍ من الممرضين، وضمان بيئة آمنة وملائمة لتقديم الخدمة، إلى جانب توفير المعدات والأجهزة اللازمة للرعاية، وتوفير علاوات تشجيعية ووسائل مواصلات للممرضين، والأهم من ذلك هو توعية المجتمع بأهمية الخدمة لضمان سلامة المرضى وكبار السن .
ومن جانبه يقول راشد الجنيبي رئيس مجموعة الرحمة للتمريض المنزلي إنه نظرا للأهمية القصوى للخدمات الطبية والنفسية والعلاجية التي يقدمها أخصائيو التمريض المنزلي للمرضى وكبار السن، تأتي الأهمية الكبرى لضرورة توعية المجتمع المحلي في الدولة عن أهمية تقديم المساعدة الاختصاصية للعناية بالمرضى في المنزل، ولاسيما في ظل ما تقتضيه الأخلاق والدين والعادات والتقاليد في الإمارات من وجوب العناية بالمسنين، وتفادي وضعهم قدر الإمكان في مراكز إعادة التأهيل أو دور العجزة .
وأشار إلى الدعم الكبير الذي تقدمه مؤسسة محمد بن راشد لمشاريع الشباب لمؤسسة الرحمة، باعتبارها منشأة وطنية شابة تقدم خدماتها الصحية والإنسانية للمجتمع الإماراتي، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى المشاركة في المؤتمرات والحملات الصحية، التي تستهدف دعم وتثقيف المجتمع الإماراتي صحياً، وتوعيته بأهمية التمريض المنزلي .
وأوضح أنه من اللافت للانتباه وجود العديد من كبار السن ممن لا يتلقون الاهتمام المناسب، بسبب نقص المعرفة والجهل بالعوامل التي تقف وراء الأعراض المرضية للمسنين، والسلوكيات المرافقة لها، مشيرا إلى أنه قام بتأسيس مؤسسة الرحمة للتمريض المنزلي، كمؤسسة إماراتية وطنية بهدف تقديم خدمات الدعم للمرضى والمسنين والأمهات والأطفال حديثي الولادة في منازل عائلاتهم، والمساعدة على صون استقلاليتهم، من منطلق المسؤولية والريادة الاجتماعية التي تحتل مكانة أساسية في لوائح المؤسسة .
وأكد راشد الجنيبي أن خدمات التمريض المنزلي تؤدي إلى تحسين نوعية الحياة، من خلال تعزيز الحالة الصحية للمرضى وكبار السن، فالحصول على خدمات الرعاية الصحية الاختصاصية للمستهدفين في المنزل يعتبر في الحقيقة خدمة لا تقدر بثمن للمرضى وأفراد أسرة كبار السن على حد سواء .
وأوضح أن ازدياد الحاجة للتمريض المنزلي أصبح أمراً ضرورياً جدا في مجتمعنا، وذلك للازدياد السريع في شريحة المسنين، وازدياد الجلطات الدماغية والأمراض المزمنة والأورام والحوادث، والإصابات التي ينتج عنها مضاعفات كثيرة يصعب التعامل معها، إذا لم يجد المريض من يساعده، وهو الأمر الذي دفع المؤسسة للعمل من أجل توفير خدماتها لهذه الشريحة الاجتماعية التي تعيش حالة من الوحدة، فتمنحهم الشعور بوجود من يرعاهم ويعتني بهم، وهو شعور لا يقدر بثمن بالنسبة لهم .
وقالت الدكتورة غادة عبد الحليم المسؤولة الإدارية بمؤسسة الرحمة إن المؤسسة تستهدف توعية المرضى وكبار السن المصابين بالأمراض المزمنة كافة، حيث تنتشر هذه الأمراض بنسبة كبيرة بين أوساط هذه الشريحة العمرية، لذلك يقوم الكادر الفني المتخصص بالمؤسسة برعاية ومراقبة المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري، فضلاً عن الكشف المبكر عن المضاعفات المحتملة واستخدام الأدوية المناسبة في الأوقات التي حددها الطبيب المختص